شرح نهج البلاغة (ابن أبي الحديد)

شرح نهج البلاغة
شرح نهج البلاغة  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
معلومات الكتاب
المؤلف ابن أبي الحديد
اللغة العربية
الموضوع علم البلاغة

شرح نهج البلاغة من الكتب الإسلامية للعالم ابن أبي الحديد المعتزلي. يقوم الكتاب على شرح كتاب نهج البلاغة من خطب الإمام علي بن أبي طالب التي جمعها الشريف الرضي.

مصادر

[عدل]

شروح نهج البلاغة

[عدل]

لقد تصدى لشرح نهج البلاغة كثيرون من العلماء والفضلاء ذكر العلامة الشيخ حسين جمعة العاملي أنها بلغت 210 شرحا ذكرها مفصلة في كتاب له سمّاه ((شروح نهج البلاغة)) [1] لعل أعظم هذه الشروح وأطولها وأشملها بالعلوم والآداب والمعارف ، هو شرح عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني الذي ذكر في صدر كتابه أنه لم يسبقه أحد بشرح النهج سوى سعيد بن هبة الله بن الحسن الفقيه، المعروف بالراوندي.

منهج أبن أبي الحديد في شرح النهج

[عدل]

قد التزم في شرحه أن يقسم الكلام فصولاً ، فيشرح كلمات كل فصل شرحاً دقيقاً مشتملاً على الغريب والمعاني و علم البيان ، وما عساه يشتبه ويشكل من الإعراب والتصريف. ثم يورد ما يطابقه من النظائر والأشباه نثراً ونظماً، ثم يستطرد إلى ذكر ما يتضمنه من السّير والوقائع والأحداث ، ويشير إلى ما ينطوي عليه هذا الفصل من دقائق علم التوحيد والعدل إشارة خفيفة، ويلوح إلى ما يستدعي الشرح ذكره من الأنساب والأمثال والنكت تلويحات لطيفة ،ويّرصعه بما يشاء من المواعظ الزهدية والزواجر الدينية والحكم النفيسة والأداب الخلقية المناسبة لفِقَره والمشكلة لدوره. ثم ينتقل إلى الفصل الذي يليه ، وهكذا[2]

قال الأُستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم في مقدمة تحقيقة للكتاب : ((وهم بهذا النهج الذي إلتزمه، والطريق الذي سلكه ، قد نقل في هذا الكتاب عُصارة ما في كتب الأدب والنقد والتاريخ والنسب والمغازي والفقه والنسب والجدل والمناظرة وعلوم الكلام ، وخلاصة ماشتملت عليه الرسائل والمتون والشروح والحواشي والتعاليق ، وطرزه بما اختاره من روائع الخطب ونوابع الحكم ومصطفى الرسائل ، مما نطق به مصاقع الخطباء وبلغاء الكّتاب وزعماء القول في الجاهلية والإسلام، ثم وشّاه بما انتخله من دواوين الشعر الجاهليين والمخظرمين والإسلاميين والمولدين من فاخر القول وحُرَ الكلام في متنوع الشعر ومذاهبه ومختلف أغراضه ومراميه))

انظر أيضاً

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ شروح نهج البلاغة مطبعة وزنكغراف الفكر- بيروت 1983
  2. ^ شرح نهج البلاغة :4:1