مسجد الإمام الليث بن سعد
مسجد الإمام الليث ، هو أحد المساجد التي انشئت في عصر الدولة الايوبية في مصر.يتكون الجامع من مستطيل تتقدمه عدة مداخل، تهبط إلى المدخل الأول عدة درجات ، ويلى المدخل الخارجي باب آخر يؤدى إلى طرقة كبيرة بها عمودان رخاميان، ثم يتأتى الباب الثالث الذي جدده السلطان الغورى سنة 911 هجرية ، وقد ركب على هذا الباب مصراعان من الخشب ذى الزخارف المحفورة حفراً عميقا، نقلا إليه من مسجد الإمام الشافعي ومؤرخ سنة 608 هجرية ، ويؤدى الباب إلى المسجد المستطيل وينتهى بحائط القبلة حيث يوجد المحراب والمنبر[1][2]
- قامت ببنائه وزارة الأوقاف وذلك في عهد خديوي مصر عباس حلمي الثاني عام 1322م وذلك يظهر من الكتابة الكوفية على المنبر.
- يقع مسجد الإمام الليث بشارع الإمام الليث، بعد وفاته دفن بالمقبرة الصغرى في ضريح الإمام الشافعي، وبعد عام 640هـ، أقام أبو زيد المصري، كبير التجار القبر واستمر أهل الخير يتبارون في زيادة هذا البناء.
- في عام 780هـ، جدد قبته سيف الدين المقدم، ثم جدد مرة ثانية في أيام الناصر فرج ابن برقوق، وجدد بعد ذلك عدة مرات، ومعظم مباني المسجد اليوم في محرابه.
- كان ملوك مصر يقصدون قبر الإمامين: الليث والشافعي للزيارة والتبرك، خاصة السلطان قايتباي والسلطان الغوري.
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ "بالفيديو..'الإمام الليثي'.. مقام منسي لن ترى مثله". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2018-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-04.
- ^ "مسجد الليث بن سعد.. بركة القرافة الصغري". مصرس. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-04.
- ^ "ضريح الإمام الليث بن سعد.. ملجأ البسطاء والملوك". مصراوي.كوم (بar-AR). Archived from the original on 2018-10-23. Retrieved 2018-10-04.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)