هشام المعتد بالله
هشام المعتد بالله | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
هشام بن محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 973 (364 هـ) قرطبة | ||||||
الوفاة | 1036 (428 هـ) (64 سنة) لاردة | ||||||
مواطنة | الأندلس | ||||||
الكنية | أبو بكر | ||||||
اللقب | المعتد بالله | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الأب | محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن | ||||||
الأم | (أم ولد) عاتب | ||||||
إخوة وأخوات | عبد الرحمن المرتضى | ||||||
عائلة | أمويو الأندلس | ||||||
منصب | |||||||
أمير الدولة الأموية في الأندلس | |||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | 1026 - 1031 (418 - 422 هـ) | ||||||
التتويج | 1026 (418 هـ) | ||||||
| |||||||
السلالة | الأمويون | ||||||
المهنة | سياسي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أبو بكر هشام المعتد بالله (364 هـ - 428 هـ)[1] آخر خلفاء قرطبة وآخر حكام الدولة الأموية في الأندلس، وأخو الخليفة عبد الرحمن المرتضى.
خلافته
[عدل]كان عبد الرحمن المرتضي أخو هشام قد طالب بالخلافة في فترة خلافة علي بن حمود، إلا أنه قُتل دونها عام 409 هـ في معركة أمام بربر صنهاجة حلفاء بني حمود في إلبيرة، ففرّ هشام من قرطبة إلى حصن ألبونت في جوار صاحب الحصن عبد الله بن قاسم الفهري. وبعد أن خلع القرطبيون يحيى المعتلي بالله من خلافته الثانية في 20 ربيع الآخر 418 هـ، قرر أهل قرطبة رد الخلافة للأمويين، واختاروا هشام بن محمد بن عبد الملك فبايعوه في 25 ربيع الآخر، ولقّبوه بالمعتد بالله. بقي المعتد بالله العامين الأولين من خلافته في ألبونت، ثم انتقل إلى قرطبة في ذي الحجة 420 هـ. في خلافته، كان الأمر والنهي لرجل من وزرائه يدعى الحكم بن سعيد القزاز، الذي أساء معاملة القرطبيين، واستأثر بكل سلطة. فاستغل أمير أموي يدعى أمية بن عبد الرحمن بن هشام بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر والمعروف بالعراقي غضب القرطبيين، وفتك بالحكم القزاز في ذي القعدة 422 هـ، ثم هاجم القصر هو والعامة، ففر منه المعتد بالله بأهله، وهو يناشد المهاجمين حقن دمه. ثم رأى أهل قرطبة إبطال الخلافة بالكلية،[2] فخلعوا هشام في 12 ذي الحجة 422 هـ،[3] ونفي جميع الأمويين من المدينة. أما هشام المعتد بالله فلجأ إلى جوار سليمان بن هود صاحب لاردة حتى توفي في صفر 428 هـ.[2]
مصادر
[عدل]- عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN:977-505-082-4.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: checksum (مساعدة) - ابن عذاري، أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
المراجع
[عدل]- ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. الثامن، ص. 88، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ ا ب عنان 1997، صفحة 665-669
- ^ ابن عذاري 1983، صفحة 145
انظر أيضًا
[عدل]
قبلــه: يحيى المعتلي بالله | خلافة الأندلس 1026 – 1031 | بعــده: لا أحد (ألغيت الخلافة) |