أسماء محمد جاسم الكتبي

أسماء محمد جاسم الكتبي
معلومات شخصية
الإقامة الإمارات- أبوظبي
الجنسية الجنسية الإماراتية
الحياة العملية
شهادة جامعية شهادة الدكتوراه في جامعة الإمارات
المهنة كاتبة
اللغة الأم اللغة العربية
الجوائز
جائزة الشارقة للإبداع العربي

أسماء محمد جاسم الكتبي هي كاتبة إماراتية متخصصة في مجال الجغرافيا، وقد شغلت مناصب مختلفة، حيث كانت أول امرأة إماراتية تشغل بعض هذه المناصب. كما عملت في مجال التدريس الجامعي، حيث قدمت مساهمات قيمة في تعليم وتوجيه الطلاب في مجال الجغرافيا والدراسات البيئية.[1]

سيرة[عدل]

أسماء محمد جاسم الكتبي، شخصية مميّزة وملهمة من منطقة المعيريض في رأس الخيمة، حيث ولدت ونشأت في هذا المجتمع الرائع الذي أثرى حياته بالقيم والتقاليد العريقة. بدأت رحلتها التعليمية في مدرسة خديجة الكبرى في أبوظبي، في ظروف تعليمية محفزة للتميّز والنجاح. كانت هذه الفترة هامة جدًا في تشكيل شخصيتها وبناء أسس مستقبلها الواعد.

في ذلك الوقت، كانت الأسر تهاجر إلى العاصمة لتبني حياة جديدة في بدايات الاتحاد، وعلى الرغم من هذه التحولات، استمرت أسماء في التمسّك بأصولها وهويتها، وبعد فترة قصيرة عادت إلى رأس الخيمة لتواصل رحلتها التعليمية.

انتقلت إلى مدرسة زبيدة الابتدائية، حيث واصلت بناء معرفتها وتطوير مهاراتها في بيئة تعليمية تحفز الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم. ومن ثم، أكملت دراستها الثانوية في مركز زبيدة للتعليم المسائي، حيث تألقت وبرزت بإنجازاتها العلمية والثقافية واكملت دراستها الجامعية في بريطانيا.

تجسدت رحلة أسماء الكتبي في المجتمع التعليمي كمثال يحتذى به الإصرار والتفاني في النجاح. فقد تغلبت على التحديات والصعوبات، وعملت بجد واجتهاد لتحقيق أهدافها التعليمية والمهنية. ومن خلال تجربتها، تعززت إيمانها بأهمية التعليم كمفتاح للنمو والتطور، وبأن العلم هو السلاح الأقوى لتحقيق الأحلام والطموحات.[2]

بفضل إصرارها وعزيمتها، استطاعت أسماء الكتبي أن تبني مستقبلًا مشرقًا لنفسها، وأن تكون قدوة وإلهامًا للأجيال القادمة في مجتمعها وخارجه. تبقى قصتها مصدر إلهام للجميع، مؤكدة على أن الإرادة الصلبة والعزيمة القوية هي المفاتيح لتحقيق النجاح في أي ميدان من ميادين الحياة .[2]

اعمالها[عدل]

تعكس أعمال أسماء الكتبي التزامها الراسخ بقيم حقوق الإنسان والمحافظة على البيئة، حيث أسست جمعية عالمية لحقوق الإنسان والبيئة، وهي الإماراتية الأولى التي تعتزم نشر السلام والحفاظ على البيئة. تتمثل رؤيتها في تعزيز استقرار الأنظمة السياسية ومكافحة أي تهديد يمكن أن يؤدي إلى تقويض الأمن، وذلك استجابةً للتحديات التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الزمنية السابقة.[3]

من خلال تجربتها الثرية والمتنوعة، اكتسبت الكتبي خبرة قيمة في تأسيس الجمعيات وإدارتها، حيث أسست فرع جمعية أصدقاء البيئة في العين عام 2003. وفي بداية عام 2009، كانت حاضرة في أحد المؤتمرات العلمية في الكويت، حيث قامت بتقديم فكرة تأسيس جمعية للجغرافيين في الإمارات. بفضل جهودها وتفانيها، تمت دراسة قرار إنشاء الجمعية والبحث عن القوانين المناسبة لذلك، وانتهت جهودها بنجاح في نهاية عام 2009، بعد أن تم جمع 20 عضوًا لتأسيس الجمعية. ومنذ ان حصلت على شهادة الدكتوراه عملت في جامعة الإمارات لمدة 16 عاماً، منذ عام 1996 إلى أن تقاعدت عام 2012.[2]

هذه الخطوات الهامة التي قامت بها أسماء الكتبي تعكس رؤيتها الطموحة وإيمانها بقدرتها على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. فهي تعتبر نموذجًا رائدًا في قيادة المبادرات الاجتماعية والبيئية، وتثبت بأفعالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكن أن يحققان نتائج ملموسة في بناء مجتمع أفضل وأكثر استدامة.[3]

تسلمت الاستاذة أسماء الكتبي رخصة الجمعية في أواخر نيسان/ ابريل من العام ٢٠١٣، وبالتزامن مع ذلك أقدمت على إرسال خطاب  يخص المرأة السورية تستعرض فيه قلقها على حقوق المرأة وتناشد فيه إيقاف الحرب. بالإضافة لذلك، قدمت السيدة الكتبي تقارير مهمة في الأمم المتحدة، حيث تناولت مشكلة الأهواز، وقامت بتقديم تقرير آخر يسلط الضوء على الانتهاكات الإنسانية والبيئية التي وقعت خلال العدوان "الإسرائيلي" على غزة.[3]

نشأتها[عدل]

الدكتورة أسماء محمد جاسم الكتبي، الشخصية الملهمة والمتميّزة، التي تنحدر من منطقة المعيريض في رأس الخيمة، حيث بدأت رحلتها الدراسية في مدرسة خديجة الكبرى في أبوظبي، تلك الفترة الحاسمة التي شهدت تحولات كبيرة في حياة الأسر خلال بدايات الاتحاد. بالرغم من ذلك، قررت أسماء العودة إلى رأس الخيمة لتكمل تعليمها، حيث انتقلت إلى مدرسة زبيدة الابتدائية، وهناك أكملت الثانوية العامة في مركز زبيدة للتعليم المسائي.[2]

على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي واجهتها، استمرت أسماء في دراستها المسائية، وذلك بسبب زواجها في سن الخامسة عشرة وإنجابها لابنتها الأولى آمنة، لكنها لم تتوقف عن السعي وراء تحقيق أحلامها العلمية.

واختارت الدكتورة أسماء الفرع الأدبي في دراستها، بسبب توفر المركز المسائي فقط لها في ذلك الوقت، واختيارها لتخصص الجغرافيا جاء نتيجة لقرب هذا التخصص من المواد العلمية التي كانت تثير اهتمامها، مثل الفيزياء والكيمياء. وكانت تأمل في أن تتيح لها هذه التخصصات الفرص للمشاركة في الرحلات العلمية التي كانت تحلم بها في تلك الفترة.[2]

تتجلى من خلال مسيرة أسماء الكتبي قصة نجاح وإصرار، تبرز فيها قدرتها على التغلب على الصعاب وتحقيق أهدافها الشخصية والمهنية. فهي تمثل رمزًا للمرأة القوية والمثابرة التي تستطيع تحقيق أحلامها وتحدّي القيود والتحديات التي تواجهها في طريقها نحو النجاح والتميز.[3]

مؤلفاتها[عدل]

  • سكانر(2005).[4]
  • سرديات (2008).[5]
  • الواقع .. صورة طبق الأصل : دراسات في أعمال سلطان القاسمي (2009).[6]
  • لا شيء يضاهي حليب القطة (2019).[7]

انجازاتها[عدل]

  • المركز الثالث في جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الثامنة عن المجموعة القصصية سكانر (2005).[4]
  • أول سيدة إماراتية وصلت لناسا.[2]
  • كانت الملحق الثقافي في السفارة الإماراتية في واشنطن العاصمة الولايات المتحدة الامريكية.[2]
  • أول إماراتية تؤسس منظمة لحقوق الإنسان و البيئة على المستوى العالمي.[2]

مراجع[عدل]

  1. ^ "أسماء الكتبي إماراتية تطفئ حرائق السياسة". صحيفة الخليج. مؤرشف من الأصل في 2024-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-02.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Veils of Pride | Dr. Asma Al Ketbi مقابلة مع د. أسماء الكتبي - رئيسة الجمعية الجغرافية الإماراتية، اطلع عليه بتاريخ 2024-04-02
  3. ^ أ ب ت ث اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :0
  4. ^ أ ب "كتب ورقية l دائرة الثقافة". sdc.gov.ae. مؤرشف من الأصل في 2024-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-02.
  5. ^ "كتب ورقية l دائرة الثقافة". sdc.gov.ae. مؤرشف من الأصل في 2024-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-02.
  6. ^ "كتاب الواقع .. صورة طبق الأصل : دراسات في أعمال سلطان القاسمي". التبراة : عالم الكتب. مؤرشف من الأصل في 2024-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-02.
  7. ^ "كتب ورقية l دائرة الثقافة". sdc.gov.ae. مؤرشف من الأصل في 2022-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-02.