اجتثاث الحوض

اجتثاث الحوض
رسم يوضح الأجزاء المُستأصلة في اجتثاث الحوض في الإناث
تعديل مصدري - تعديل

اجتثاث الحوض هي عملية جراحية جذرية يتم فيها استئصال أعضاء تجويف الحوض كالمثانة والإحليل والمستقيم والشرج، وفي الذكر تُزال البروستاتا أيضاً، وفي الأنثى يتم إزالة الرحم وعنق الرحم وقناة فالوب والمبايض، وربما الفرج.

ويتم عمل مفاغرة للقولون وتحويل مجرى البول.

يتم عمله في حالات السرطان المتقدم أو الراجع، والتي تكون فيها الجراحات غير الجذرية غير ممكنة أو غير كافية لإزالة الورم كاملاً. تُجرى في حالات سرطان الجهاز البولي التناسلي وسرطان القولون والمستقيم.

ينقسم اجتثاث الحوض إلى أنواع بحسب تمت إزالة المثانة أم القولون أم كليهما:^[1]

يتم استئصال المثانة لا المستقيم، إذا لم يكن المستقيم مصاباً.

يتم استئصال المستقيم لا المثانة، إذا لم تكن المثانة مصابة.

يتم استئصال المثانة والمستقيم.

قد يعاني المريض بعد الجراحة من فتق عجاني، غالباً بلا أعراض. ويحتاج 3-10% إلى جراحة أخرى لإصلاحه.^[2]

يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة بعد جراحة اجتثاث الحوض على عدة عوامل؛ كالسن وانتشار الورم وحالة العقد اللمفية وحجم الحواف المُزالة مع الورم ورجوع الورم والحاجة لمعالجة مساعدة قبل الجراحة.

والمنشورات الحديثة تؤكد أن عملية اجتثاث الحوض تتيح معدلات بقاء عالية للمصابين بسرطان القولون الأولي؛ فمعدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات 59.3%.^[3]

تم وصف الإجراء لأول مرة بواسطة أليكساندر برونشويج في 1948.^[4][5]

إخلاء مسؤولية طبية

تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.