هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(مايو 2020)
COVID-19 pandemic in North Dakota
خريطة الإنتشار في North Dakota حسب مجموع الإصابات المؤكدة كنسبة مئوية من السكان (لغاية 11 أكتوبر )
تأكد وصول جائحة كوفيد 19 إلى ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية في يوم 11 مارس 2020. وأصبح عدد الحالات المؤكدة لمرض كوفيد 19 بالولاية 3849 حالةً حتى يوم 5 يوليو مع إجمالي 80 حالة وفاة و22 حالةً بالمستشفيات.[1] كان بمقاطعة غراند فوركس ومقاطعة كاس أكبر عدد لحالات كوفيد 19 المؤكدة ضمن مقاطعات ولاية داكوتا الشمالية التي بها حالات مؤكدة للمرض، والبالغ عددها 49 مقاطعةً، بواقع 406 حالة بمقاطعة غراند فوركس، و2351 حالةً بمقاطعة كاس.[2][3]
في يوم 11 مارس، أُكدت أول حالة بالولاية بمقاطعة وارد.[4] قيدت القبائل الأمريكية الأصلية بولاية داكوتا الشمالية، وهي محمية ستاندينغ روك الهندية لشعب سو وقبيلة جماعة التشيبيوا بجبل ترتل، السفر إلى المحميات الهندية للحد من انتشار كوفيد 19.[5]
في يوم 13 مارس، كانت نتائج اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي أجراه القطاع الصحي لولاية داكوتا الشمالية على 63 شخصًا، سلبيةً عند 46 شخصًا، ولم تظهر نتائج الستة عشر شخصًا الآخرين بعد.[6] وما زال عدد الحالات بالولاية حالةً واحدةً. صرح حاكم الولاية دوغ بورغوم بحالة الطوارئ.[7][8] أعلن بورغوم إنشاء قيادة كوفيد 19 الموحدة، والتي تُدار بواسطة المسؤول الصحي بولاية داكوتا الشمالية، مايلين تافت، ومساعد قائد الحرس الوطني لولاية داكوتا الشمالية، اللواء ألان دورمان. وتضمنت هذه القيادة بعضًا من الأعضاء الآخرين، مثل مستشار جامعة داكوتا الشمالية، مارك هارغروت، ومشرفة الولاية كريستين بيزلر.[9]
في يوم 14 مارس، أجرى القطاع الصحي بالولاية اختبار كوفيد 19 على 87 شخصًا. وكانت النتائج سلبيةً عند 80 شخصًا، ولم تظهر نتائج الست أشخاص الآخرين بعد.[10] وما زالت هناك حالة واحدة فقط لفيروس كورونا المستجد بالولاية.
في يوم 15 مارس، أغلق دوغ بورغوم جميع المدارس، العامة وغير العامة، من يوم 16 حتى 20 مارس.
في يوم 16 مارس، أجرى القطاع الصحي بالولاية اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد على 124 شخصًا، وكانت النتائج سلبيةً على 123 شخصًا.[11] سمح دوغ بورغوم للعاملين الأساسيين بالمدارس أن يلتقوا بها لوضع الخطط التي تضمن استمرار برامج دعم الوجبات، وخطط الدروس الخاصة بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى خطط بديلة لإلقاء الدروس.
في يوم 17 مارس، أكدت الحكومة إصابة أربع حالات جديدة، بما يشمل حالتين في بمقاطعة بورلي، وحالة بمقاطعة كاس، وأخرى بمقاطعة وارد، ليصبح العدد الكلي بالولاية خمس حالات. سافرت الحالات الخمس جميعها خارج الولاية مؤخرًا. اختُبر 253 فردًا بالولاية، وكانت النتائج سلبيةً عند 248 منهم، وإيجابيةً عند خمسة أشخاص.[12][13]
في يوم 18 مارس، أكدت الحكومة حالتين إضافيتين لمرض كوفيد 19 بمقاطعة مورتون، وكانت هاتان الحالتان أول انتشار للفيروس بين أفراد المجتمع بالولاية.[14] يوجد في هذا اليوم سبع حالات إيجابية لفيروس كورونا المستجد مع اختبار 362 شخصًا بالولاية، وكانت للنتائج سلبيةً عند 355 منهم.[15]
في يوم 19 مارس، أصدر الحاكم دوغ بورغوم أمرًا تنفيذيًا للحد من إتاحة دخول المرافق الخاصة بالولاية.[16] حد بورغوم من أنشطة المطاعم والبارات لتشمل فقط خدمات تسليم الطعام، والتوصيل إلى المنزل، وتسليم الطلبات دون مغادرة السيارة، وبيع زجاجات المشوربات الكحولية، بالإضافة إلى أنه أمر بإغلاق دور عرض الأفلام، وأماكن الترفيه الأخرى، والأندية الصحية، وقاعات التمرينات حتى يوم 6 أبريل.[17] أكد القطاع الصحي بالولاية ثماني حالات جديدة لكوفيد 19 بمقاطعتي بورلي ومورتون، ليصل العدد الكلي للحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد إلى 15 حالةً. اختُبر 508 أشخاص، وكانت النتائج سلبيةً عند 493 منهم، وإيجابيةً عند 15 شخصًا مع حالة واحدة دخلت المستشفى.[18][19] أمر دوغ بورغام مرافق الولاية بالحد من إتاحة دخول المواطنين إليها.[20]
في يوم 20 مارس، أكد القطاع الصحي بالولاية 11 حالةً إيجابيةً لكوفيد 19 بالمقاطعات رامسي، ومورتون، وبورلي، وبيرسي. يوجد حتى هذا اليوم 26 حالةً مؤكدةً لفيروس كورونا المستجد، مع حالتين بالمستشفى.[21][22] مد بورغام متطلبات ترخيص المستشفيات والمرافق الصحية لتشمل خدمة العلاج عن بُعد. زادت أهلية الحصول على إعانات البطالة المتعلقة بجائحة كوفيد 19 بأمر من بورغام.
في يوم 21 مارس، لم تُرصد أي حالات جديدة بالولاية؛ ليكون العدد الكلي للحالات النشطة بالولاية 28 حالةً مع ثلاث حالات دخلت المستشفى.[23] أنشأ الحاكم بورغوم وسائل أسرع للحصول على عبوات الأدوية بالوصفات الطبية وسمح للصيادلة بإجراء اختبارات كوفيد 19 على المواطنين.
في يوم 22 مارس، أُكدت إصابة حالتين بفيروس كورونا المستجد بمقاطعة بورلي؛ إذ أُصيبت سيدة في شبابها بالفيروس بينما كانت مسافرةً، وأُصيب رجل بالمرض من مقاطعة بيرسي بعد مخالطة أحد الأفراد المصابين. وصل العدد الكلي للحالات المؤكدة بالولاية إلى 30 حالةً، واختُبر 1355 شخصًا، ودخل ثلاثة أشخاص إلى المستشفيات ليتلقون العلاج من مرض كوفيد 19. أمر بورغوم بإغلاق جميع المدارس العامة والخاصة للمراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، وأوصى المعلمين بإنشاء منصات تعلم عبر الإنترنت للتلاميذ.[24]
في يوم 23 مارس، سُجلت ثلاث حالات أخرى بولاية داكوتا الشمالية ليصبح العدد الكلي لحالات كوفيد 19 بالولاية 33 حالةً.[25] لم تُسجل أي حالة وفاة بسبب كوفيد 19 بالولاية حتى هذا اليوم، ولكن كان هناك أربعة أفراد دخلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.[26][27]
في يوم 24 مارس، سُجلت ثلاث حالات إيجابية إضافية لمرض كوفيد 19 لسيدة من مقاطعة بورلي كانت مخالطةً لأحد الأفراد المصابين بالمرض، ورجلين من مقاطعة كاس؛ أحدهما في السبعينيات من عمره، والآخر في التسعينيات.[28][29] وصل العدد الكلي لحالات كوفيد 19 الإيجابية بالولاية إلى 36 حالةً، ودخلت سبع حالات إلى المستشفيات، ولم تُسجل أي وفيات حتى هذا اليوم، واختبرت الولاية 1602 فرد في 48 مقاطعةً من أصل 53 مقاطعةً بالولاية.[30][31] أصدر بورغوم أمرًا تنفيذيًا لوقف الحضور لشخصي بجلسات الاستماع الإدارية الخاصة بقطاع النقل لولاية داكوتا الشمالية (NDDOT) وقضى على قيود تحميل البضائع الخاصة بالطرق السريعة للولاية.
في يوم 25 مارس، ظهرت تسع حالات جديدة بالولاية من المقاطعات رامسي، ومورتون، وكاس، وستارك.[32] وصل العدد الكلي لحالات كوفيد 19 الإيجابية بالولاية إلى 45 حالةً، ودخلت ثماني حالات إلى المستشفيات، ولم تسجل أي وفيات بسبب كوفيد 19.[33] وفي هذا اليوم، أصدر دوغ بورغام أمرًا تنفيذيًا لزيادة الفئات التي تغطيها تعويضات العمال حتى تشمل المستجيبين الأوائل ومقدمي خدمة الرعاية الصحية الذين يصابون بمرض كوفيد 19. أعلن بورغام أن الولاية استقبلت 11700 إعلام بالبطالة خلال الأسبوع الماضي.[34]
في يوم 26 مارس، بُلغ عن 13 حالةً إيجابيةً لمرض كوفيد 19 من المقاطعات ماكهنري، وبورلي، وستارك، ومكينتوش، وكاس، ووارد.[35][36] وصل العدد الكلي لحالات فيروس كورونا المستجد المُحددة بالولاية إلى 58 حالةً، ودخلت 11 حالةً إلى المستشفيات، ولم تسجل أي وفيات بسبب كوفيد 19 حتى هذا اليوم. مد بورغام من سماحية التصويت عبر البريد عن طريق التنازل عن شرط وجود منشآت للتصويت عبر الحضور الشخصي بالمقاطعات.[37][38]
في يوم 27 مارس، أبلغت ولاية داكوتا الشمالية عن أول حالة وفاة بها بسبب مرض كوفيد 19، وكان رجلًا في التسعينيات من عمره من مقاطعة كاس، والذي كان يعاني من بعض المشاكل الصحية الأخرى، وأُصيب بالمرض من خلال انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع.[39][40] أكدت الولاية إصابة عشر حالات إيجابية أخرى، ودخل 16 شخصًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتعافى 15 شخصًا من الفيروس، ووصل العدد الكلي للحالات الإيجابية بالولاية إلى 68 حالةً. أصدر بورغوم أمرين تنفيذيين؛ مد الأمر الأول من فترة تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره يوم 20 مارس بالإغلاق الإلزامي لجميع الصالونات، ومنشآت التدليك، وصالونات الوشم حتى إشعار آخر، وأوقف الأمر الثاني جميع مدفوعات ضريبة البطالة ورسوم الفائدة.[41]
في يوم 28 مارس، حدد القطاع الصحي بالولاية 26 حالةً جديدةً لمرض كوفيد 19 في المقاطعات بورلي (ليصبح بها 28 حالةً)، ومورتون (13 حالةً)، وكاس (18 حالةً)، وستارك (تسع حالات)، ووارد (سبع حالات)، وحدد أيضًا حالتين إضافيتين بالمقاطعات بارنز، وماكلين، ومونتريل، وبيرسي، وحالةً إضافيةً بالمقاطعات دون، وديفايد، وفوستر، وماكهنري، ومكينتوش، وميرسر، وسو، ووالش، ليصبح العدد الكلي للحالات الإيجابية بالولاية 94 حالةً.[42] دخل 16 مصابًا إلى المستشفيات، وتعافى 18 شخصًا من إصابتهم بكوفيد 19، ويوجد فقط حالة وفاة واحدة بالولاية.[43] وفي استجابة للارتفاع في عدد الحالات، وقع الحاكم بورغوم أمرًا تنفيذيًا ينص على وجوب العزل الذاتي لمدة أربعة عشر يومًا على كل من يدخل ولاية داكوتا الشمالية قادمًا من الولايات الأخرى، أو من خارج البلاد، وذلك تنفيذًا لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).[44]
في يوم 29 مارس، أكدت الولاية إصابة أربع حالات جديدة لفيروس كورونا المستجد ليصل العدد الكلي للحالات الإيجابية لكوفيد 19 إلى 98 حالةً بالولاية.[45] دخل 18 مصابًا إلى المستشفيات، وتعافى 19 شخصًا، وسُجلت حالة وفاة واحدة بسبب كوفيد 19 حتى هذا اليوم.[46] طلب الحاكم بورغوم إعلانًا رئاسيًا كبيرًا بوقوع كارثة حتى يحصل على دعم الطوارئ الفيدرالي ليساعد في جهود الولاية للتخفيف من آثار كوفيد 19. سيُستخدم الدعم الفيدرالي الذي طلبه بورغوم من الإعلان الرئاسي الكبير بوقوع كارثة في البنية التحتية العامة والمرافق، والمنح المقدمة إلى المقاطعات والعشائر القبلية، والدعم النقدي للأفراد والأسر، واستمرار برامج التغذية التكميلية.[47]
في يوم 30 مارس، أُكدت إصابة 11 حالةً إيجابيةً لكوفيد 19، بالإضافة إلى الإبلاغ عن حالتي وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، ليصبح العدد الكلي لحالات كوفيد 19 بالولاية 109 حالات مع ثلاث حالات وفاة متعلقة بالفيروس.[48] كانت حالتا الوفاة اللتان بُلغ عنهما في هذا اليوم لسيدة مسنة من مقاطعة ماكهنري، والتي كانت تعاني من مشاكل صحية أخرى، ورجل مسن من مقاطعة مورتون، وكان يعاني أيضًا من مشاكل صحية أخرى.[49] عدل بورغوم الأمر التنفيذي الذي أصدره يوم 13 مارس ليسمح لبعض المناطق أن تُعيد فتح مدارسها ومنشآتها الخاصة بخدمات رعاية الأطفال لعائلات العاملين بمجال الرعاية الصحية.[50]
في يوم 31 مارس، أُكدت إصابة 17 حالةً إضافيةً لكوفيد 19 ليصبح العدد الكلي لحالات فيروس كورونا المستجد الإيجابية بالولاية 126 حالةً.[51] وفي هذا اليوم، كان هناك 21 مصابًا دخلوا إلى المستشفيات، وتعافى 30 شخصًا من إصابتهم بالفيروس، وسُجلت ثلاث حالات وفاة فقط بالولاية بسبب كوفيد 19 حتى هذا اليوم.[52] تتصدر مقاطعة كاس مقاطعات الولاية في أعلى عدد للحالات بواقع 30 حالةً، ويوجد بمقاطعة مورتون 14 حالةً حتى هذا اليوم.[53] أعلن الحاكم بورغوم عن بداية مركز تنسيق القوى العاملة لولاية داكوتا الشمالية (WCC) الذي يهدف إلى دعم احتياجات القوى العاملة بمجال الطوارئ التي تأثرت بجائحة كوفيد 19.[54]
في يوم 1 أبريل، أُكدت إصابة 33 شخصًا بمرض كوفيد 19 من المقاطعات ماكينزي، وستارك، وكاس، ومونتريل، وبوركي، وبورلي، وغراند فوركس، ووارد ليصبح العدد الكلي لحالات كوفيد 19 الإيجابية بالولاية 159 حالةً.[55] وحتى هذا اليوم، دخل 28 شخصًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتعافى 43 شخصًا، وتوفي ثلاثة أشخاص بسبب فيروس كورونا المستجد.[56] اختبر كل من المختبرات التابعة للولاية والمختبرات الخاصة 4627 شخصًا، وكانت النتائج سلبيةً عند 4480 شخصًا منهم. وحتى هذا اليوم، كانت أغلب الحالات بالولاية نتيجةً لانتشار المرض بين أفراد المجتمع بواقع 56 حالةً، بينما كان يوجد آنذاك 33 حالةً فقط متعلقةً بالسفر.[57] مد بورغوم من أمره التنفيذي الذي أصدره يوم 19 مارس لتظل المطاعم، والبارات، ومصانع الجعة، والمقاهي، والمرافق الترفيهية، وخدمات العناية الشخصية مغلقةً حتى يوم 20 أبريل. وقع بورغوم أيضًا أمرًا تنفيذيًا جديدًا للتنازل عن فترة الانتظار الخاصة بالحصول على إعانات البطالة، والتي تصل إلى أسبوع، وذلك للتخفيف من من آثار كوفيد 19 على الأفراد والأسر الذين فقدوا وظائفهم.[58]
في يوم 2 أبريل، أُكدت إصابة 14 شخصًا في المقاطعات مورتون، وويليامز، وإدي، ومونتريل، وسلوب، وستارك، وكاس، وغراند فوركس ليصبح العدد الكلي لحالات كوفيد 19 الإيجابية بالولاية 173 حالةً. دخل 29 مصابًا إلى المستشفيات على مستوى الولاية، وتعافى 55 شخصًا من مرض كوفيد 19،[59] وسُجلت ثلاث حالات وفاة فقط حتى هذا اليوم.[60]
في يوم 3 أبريل، أُكدت إصابة 13 حالةً إيجابيةً لفيروس كورونا المستجد ليصبح العدد الكلي للحالات بالولاية 186 حالةً.[61][62] دخل 30 شخصًا إلى المستشفيات، وتعافى 63 شخصًا، وسُجلت ثلاث حالات وفاة فقط حتى هذا اليوم. ظلت مقاطعة كاس في صدارتها بين المقاطعات الأخرى لأعلى عدد للحالات بالولاية بواقع 48 حالةً، وجاءت مقاطعة بورلي في المركز الثاني بواقع 34 حالةً، ثم مقاطعة ستارك في المركز الثالث بواقع 22 حالةً، ومقاطعة مورتون في المركز الرابع بواقع 22 حالةً. حصلت الولاية على تمويل بقيمة 34 مليون دولار من الإدارة الفيدرالية للنقل لضمان استمرار خدمات النقل بالولاية في عملها بأمان خلال فترة جائحة كوفيد 19. حصلت ولاية داكوتا الشمالية على 18 مليون دولار من قانون كيرز مع حصول بعض المدن مثل فارغو على 8 ملايين دولار، وبسمارك على 3.7 مليون دولار، وغراند فوركس على 3.4 مليون دولار. حصلت العشائر القبلية أيضًا على منحة تمويل إذ حصلت ستاندنغ روك على 369 ألف دولار، وجماعة التشيبيوا بجبل ترتل على 191 ألف دولار. أعلن الحاكم بورغوم عن بدء مشروع رائد باسم «عملية القيادة»، والذي يهدف إلى إنشاء مرافق لتقديم خدمات اختبار كوفيد 19 للمواطنين دون مغادرة سيارتهم بجميع أنحاء الولاية لزيادة اختبارات كوفيد 19 على المواطنين، وحتى على من لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.[63]
في يوم 4 أبريل، أُكدت إصابة 21 حالةً إيجابيةً لكوفيد 19 ليصبح العدد الكلي للحالات النشطة بالولاية 207 حالات.[64] وحتى هذا اليوم، دخل 31 شخصًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب كوفيد 19، وتعافى 63 شخصًا، وتوفي ثلاثة أشخاص بالولاية. تتصدر مقاطعة كاس الولاية في أعلى عدد للحالات بين المقاطعات الأخرى بواقع 54 حالةً، بالإضافة إلى بورلي التي يوجد بها 37 حالةً، وستارك التي يوجد بها 25 حالةً، ومقاطعة مورتون.[65]
في يوم 5 أبريل، أُكدت إصابة 18 حالةً إيجابيةً أخرى بالولاية ليصبح العدد الكلي للحالات 225 حالةً. وحتى هذا اليوم، دخل 32 شخصًا إلى المستشفيات بسبب فيروس كورونا المستجد، ويوجد حتى ذلك اليوم 19 حالةً مصابةً بالفيروس بالمستشفيات في الولاية، وتعافى 74 شخصًا من مرضهم، وظل عدد الوفيات بالولاية ثابتًا عند ثلاث حالات.[66]
في يوم 6 أبريل، أكد القطاع الصحي بالولاية إصابة 12 حالةً إيجابيةً جديدةً لكوفيد 19 ليصبح العدد الكلي للحالات بالولاية 237 حالةً.[67] وحتى هذا اليوم، دخل 33 مصابًا إلى المستشفيات، ويوجد 18 شخصًا مصابًا حتى هذا اليوم بالمستشفيات، وتعافى 82 شخصًا من الفيروس، وتوفي أربعة أشخاص.[68] اعتبرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، بالإضافة إلى مفوض الزراعة بالولاية دوغ غورينغ، الطعام وأعمال الزراعة، بما يشمل المناحل، ضمن الأعمال التجارية الأساسية بالولاية.[69]
في يوم 7 أبريل، أكد القطاع الصحي بالولاية إصابة 14 حالةً إيجابيةً جديدةً ليصبح العدد الكلي للحالات بالولاية 251 حالةً.[70] تعافت 98 حالةً من هذه الحالات المؤكدة البالغ عددها 251 حالةً، ودخل 34 شخصًا إلى المستشفيات، وبقى حتى هذا اليوم 16 شخصًا بالمستشفيات، وبلغ عدد الوفيات 4 حالات.[71] وفي هذا اليوم، وقع الحاكم بورغوم أمرين تنفيذيين؛ أعلن الحاكم بورغم عن الأمر التنفيذي الأول الذي يُلزم جميع الأسر وأفرادها بالعزل الذاتي إذا كانت نتائج اختبار كوفيد 19 إيجابيةً [72] لأي فرد منهم، وحد الأمر الثاني من الزيارات إلى مرافق الرعاية طويلة الأمد، والتي تشمل دور التمريض، ومرافق الرعاية بالمحتضرين مع وجود بعض الاستثناءات الخاصة بالظروف المتعلقة بالرعاية العاطفية والطبية للمرضى المصابين بالأمراض النهائية.[73] أطلقت الولاية تطبيقًا يسمى كير19، وأُنشئ هذا التطبيق بواسطة مطور التطبيقات براود كراود، بغرض الإبطاء من انتشار فيروس كورونا المستجد عن طريق العمل على تحديد الأشخاص المخالطين للمصابين الآخرين.[74] صُمم التطبيق لتتبع مواقع المواطنين والتعرف على من خالط المواطنين الذين كانت نتائج اختبارهم لكوفيد 19 إيجابيةً. ومع ذلك، انتُقد هذا التطبيق بسبب فشله في تتبع مستخدميه بدقة بالإضافة إلى بعد المشاكل الأخرى في عمليات التحميل الخاصة بالتطبيق.[75][76]
في يوم 8 أبريل، أُكدت إصابة 18 حالةً إيجابيةً لكوفيد 19 ليصبح العدد الكلي للحالات بالولاية 269 حالةً.[77] وحتى هذا اليوم، تعافى 101 شخص من مرض كوفيد 19، ودخل 34 مصابًا إلى المستشفيات، ويوجد حتى هذا اليوم 14 شخصًا بالمستشفيات في الولاية، وتوفي خمسة أشخاص.[78] رفعت مايلين تافت، مسؤولة الصحة بالولاية وعضو قيادة كوفيد 19 الموحدة، الأمر التنفيذي الصادر يوم 28 مارس الذي ينص على وجوب الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على الوافدين إلى ولاية داكوتا الشمالية من الولايات الأخرى أو من خارج البلاد.[79]
في يوم 9 أبريل، أُكدت إصابة تسع حالات إيجابية لكوفيد 19 ليصبح العدد الكلي للحالات بالولاية 278 حالةً.[80] تعافى بالولاية 105 أشخاص من إصابتهم بالفيروس، ودخل 36 مصابًا إلى المستشفيات، ويوجد حتى هذا اليوم 13 مصابًا بالمستشفيات، وبُلغ عن ست حالات وفاة بالولاية بسبب فيروس كورونا المستجد حتى هذا اليوم.[81]
في يوم 18 أبريل، واجهت ولاية داكوتا الشمالية أعلى زيادةً لها في عدد الحالات المؤكدة لكوفيد 19 بعد تفشٍ مؤكد بمصنع إل إم ويند باور في مدينة غراند فوركس.[82]