سرو

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

سرو

 
المرتبة التصنيفية جنس[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
شعبة  Embryophyta siphonogama
شعبة  Cycadophytanae
شعبة  مخروطيات
طائفة  صنوبرانية
رتبة  صنوبريات
فصيلة  سروية
فُصيلة  Cupressoideae
الاسم العلمي
Cupressus[1][3]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور سرو  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

السَّرْو[4][5][6][7][8][9] هو جنس نباتي شجري يتبع الفصيلة السروية من أهم أنواعه سرو المتوسط. يحوي السرو على زيت طيار يضم الباينين الكامفين السيدرول.

هو شجر تزيين له زهاء خمسة عشر نوعاً تتصف جميعاً بأن بناءها مورقة وبراعمها مغطاة بالأوراق. أما أوراقها فهي عروية مستديمة الخضرة، حرشفية متقابلة مفلوفة وتكون مرصوصة على أربعة صفوف. أما أزهارها فهي وحيدة الجنس وأحادية المسكن والأزهار الذكرية تكون متماسكة يتراوح عددها بين 6-14، وبذورها تكون صغيرة ومجنحة. يصل ارتفاع شجرة السرو إلى 30متراً وهي بطيئة النمو وخشبها عطري.

أصل التسمية

[عدل]

أول ظهور لكلمة السرو، كان في اللغة السومرية بلفظة (شور-مان)، وفي الآشورية-البابلية شورمينو، وفي الفينقية بروش، وفي العبرية بروش، والآرامية شروينا وبروش، والسريانية شروينو وسرو وبروتو، وفي العربية سرو، والفارسية سرو.[10]

الموطن الاصلي للسرو

[عدل]
أشجار السرو
أشجار السرو،أحد الأشجار المعمرة

موطنه الاصلي تركيا ويكثر في الاجواء المعتدله وخاصة في بلاد الشام وشمال العراق، كما انه يزرع حالياً في جميع دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

استعمال السرو

[عدل]

ما هو وارد في هذه الفقرة، ليس وصفة طبية بل مجرد معلومات[بحاجة لمصدر]

استعمال السرو في الطب الحديث

[عدل]

لوحظ في الطب الحديث أنه عندما يوضع السرو خارجيا كدهون، يحدث تقبضاً للأوردة الدوالية والبواسير ويضيق الأوعية الدموية. وعندما يؤخذ السرو داخليا يعمل مضاداً للتشنج ومقوياً عاماً ويوصف للشاهوق وبصق الدم والسعال التشنجي ويفيد هذا العلاج أيضا الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق.

استعمال السرو في الطب القديم

[عدل]

ولقد استعمل الإغريق المخاريط المهروسة والمنقوعة في الخمر لعلاج الزحار وبصق الدم بالسعال والربو والسعال.

ولقد عثر العلماء على بعض أخشاب هذا النبات من عهد الأسرة السادسة ومن عهد الأسرة الثانية عشرة في مصر القديمة. كما نقشت أشجار السرو على الجدران الخارجية لمعبد رمسيس الثالث بالكرنك، حيث كان هذا النبات مقدساً وما زالت أشجار السرو تنمو في جمهورية مصر العربية، ويطلق المسيحيون على هذا النوع من النبات «الشجرة الحزينة» رمزا للحزن وزينة للقبور.

لقد عرف الفراعنة بعض أنواع السرو ويعتقد بأن سفينة نوح كانت مصنوعة من خشب السرو.

وكان الفراعنة يستخدمون أوراق نبات السرو في عدة أغراض من أهمها وصفة فرعونية قديمة لصبغ الشعر وكانت تستخدم جذور النبات بعد سحقها وعجنها بالخل ثم توضع على شعر الرأس على شكل لبخه بغرض تقويته وصباغته.

وقال ابن سينا في السرو يذهب البهاق، مسود للشعر. ورقه الطازج مع الجوز والجميز للفتق إذا ضمد به، أذا دق جوز السرو ناعماً مع التين وجعل منه فتيلة في الأنف أبرأ اللحم الزائد. طبخه بالخل يسكن وجع الأسنان، نافع من أورام العين ضماداً، جوزه بالشرب لعسر التنفس ونقص الانتصاب وللسعال المزمن ينفع من عسر البول وقروح الأمعاء والمعدة.

أما داود الأنطاكي في تذكرته فقال "صمغه يلحم الجراح ويحبس الدم مطلقاً ويجفف القروح أين كانت، يحلل الأورام ويجلو الآثار خصوصاً البرحي طلاءً وشرباً. الغرغرة بطبيخه حاراً تسكن أوجاع الأسنان وقروح اللثة ويشد رخاوتها. ثمره طرياً يشد الأجفان ويلحم الفتق أكلاً وضماداً. يطرد الهوام بخوراً، إذا عجن بالعسل ولعق ابرأ السعال المزمن وقوى المعدة. صمغه يقطع البواسير. إذا طبخ ورقه مع ثمره مع الاملج والماء والخل حتى يتهرى ثم طبخ ذلك في دهن وطلي به الشعر سوده وطوله ومنع تساقطه. ومع المر يصلح المثانة وتمنع البول في الفراش".

أما ابن البيطار في جامعه فيقول «ورق هذا النبات وقضبانه وجوزه ما دامت طريه لينه تذبل الجراحات الكبار الحادثة في الأجسام الصلبة، يستعمل أيضاً في مداواة الجمرة فيخلطونه غما مع الشعير والماء أو مع خل ممزوج مزجاً مكسوراً بالماء. إذا شرب ورقه مسحوقاً بطلاء وشيء يسير من المر نفع المثانة التي تصب اليها الفضول ومن عسر البول».

من أنواعه الأخرى

[عدل]

مصادر

[عدل]
  1. ^ ا ب ج Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 435, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
  2. ^ ا ب Maarten J.M. Christenhusz; James L. Reveal; Aljos Farjon; Martin Fraser Gardner; Robert R. Mill; Mark W. Chase (18 Feb 2011). "A new classification and linear sequence of extant gymnosperms" (PDF). Phytotaxa (بالإنجليزية). 19 (1): 55–70. DOI:10.11646/PHYTOTAXA.19.1.3. ISSN:1179-3155. QID:Q18920913.
  3. ^ ا ب Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 1002, QID:Q21856107
  4. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 62، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  5. ^ قاموس مصطلحات الفلاحة (بالعربية والفرنسية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2018. ص. 118. ISBN:978-9931-681-42-7. OCLC:1100055505. QID:Q121071043.
  6. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 102، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  7. ^ إبراهيم نحال (2009). معجم نحال في الأسماء العلمية للنباتات: لاتيني - عربي (دراسة نباتية لغوية بيئية وتاريخية) مع مسارد ألفبائية (بالعربية واللاتينية) (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 51. ISBN:978-9953-86-550-8. OCLC:1110134190. OL:45257084M. QID:Q115858440.
  8. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 778. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  9. ^ مصطفى الشهابي (1963)، أخطاء شائعة في ألفاظ العلوم الزراعية والنباتية: وكلمات مولدة يفيد إقرارها (بالعربية والفرنسية)، دمشق: مجمع اللغة العربية بدمشق، ص. 29، OCLC:1369233235، QID:Q119705135
  10. ^ د، الياس بيطار، النباتات السومرية والأشورية-البابلية، معجمٌ ودراسة مُقارنة في ضوء العربية، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، 2011، ص 174

موسوعة نباتات العالم.