قمل الجسم

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قمل الجسم

المرتبة التصنيفية نويع  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: مفصليات الأرجل
الشعيبة: سداسيات الأرجل
الطائفة: حشرة
الطويئفة: جناحيات
الطائفة السفلى: حديثات الأجنحة
الرتبة: قمليات
الرتيبة: القمل الماص
الفصيلة: القملية
الجنس: القمل
النوع: قمل الإنسان
النويع: P. h. humanus
الاسم العلمي
Pediculus humanus humanus  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1758  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 

قمل الجسم[1] (الاسم العلمي: Pediculus humanus humanus)، يُطلق عليها أحيانًا اسم (Pediculus humanus corporis)[2] هي قملة تؤرق الإنسان. وحالة الإصابة بقمل الرأس أو قمل الجسم، أو القمل العام تعرف باسم داء التقمل.

الأصل

[عدل]

تطوّرت قملة الجسم من قملة الرأس منذ حوالي 100,000 عام مضت، ربما من وقت نشأة الملابس.[3][4][5]

علم الحشرات وعلم الأمراض

[عدل]

لا يمكن التفريق في الشكل بين قمل جسم الإنسان (Pediculus humanus humanus) (قملة الجسم) وقمل رأس الإنسان (Pediculus humanus capitis) (قملة الرأس) وسوف تهجن تحت الظروف المختبرية. ومع ذلك فإنه لا تهجن السلالتان الفرعيتان ولا تحتل أماكن من بيئاتٍ مختلفة في أوضاعها الطبيعية. وقمل الجسم بشكلٍ خاص يتطور ليلصق بيضه بالملابس، بينما يعلق قمل الرأس بيضه في جذور الشعر.

يضع قمل الجسم بيضه على طبقات الملابس أو بالقرب منها. ويجب أن يتغذى قمل الجسم على الدم وغالبًا ما تتحرك للجلد فقط لتتغذى. يوجد قمل الجسم في كل أنحاء العالم ويصيب الناس من كل الأجناس. يمكن للإصابة بقمل الجسم أن تنتشر بسرعة في ظروف ازدحام المعيشة حيث الأماكن التي تفتقر للنظافة (المشردين، واللاجئين، وضحايا الحرب والكوارث الطبيعية). في الولايات المتحدة، تعد الإصابة بقمل الجسم أمراً نادرًا، وعادةً ما توجد بشكل رئيسي في التجمعات السكانية المؤقتة المشردة والتي لا تمتلك القدرة على الاستحمام أو التغيير الانتظامي للملابس النظيفة. ومن غير المتوقع أن تصل الإصابة إلى أي شخص يستحم بانتظامٍ ولديه إمكانية التغيير لملابس ولفُرُش منتعشة ومغسولة.

تنتشر قملة الجسم من خلال التلامس المطول والمباشر مع شخص مصاب بها أو من خلال التلامس مع أشياء كانت متصلة بشخصٍ مصاب مثل: الملابس، أو الأسِرّة، أو مفارش الأسرّة، أو الفوط.

ويعتبر قمل الجسم مزعجًا في حد ذاته كما أنه يسبب حكة شديدة. كما يعتبرون ناقلة (مرسلة) أمراض أخرى. فيمكن لقمل الجسم أن ينشر التيفوس الوبائي وحمى الخنادق والحمى الراجعة المنقولة بالقمل. وبالرغم من أن التيفوس (الوبائي) المنقول بالقمل لم يعد واسع الانتشار، إلا أن انتشار ذلك المرض ما زال واقعًا في أوقات الحروب، أو الاضطرابات المدنية، أو الكوارث الطبيعية التي يتسبب الإنسان فيها، أو في السجون حيث يعيش الناس سويًا في ظروفٍ غير صحية. وما زال يوجد التيفوس المنقول بالقمل في الأماكن التي يمنعها المناخ، أو الفقر المزمن، أو العادات الاجتماعية، أو الحروب، أو الانتفاضة الاجتماعية من الغسيل والتغيير المنتظمين للملابس.

مراحل الحياة

[عدل]

لقمل الجسم ثلاثة أشكال: البيضة (و تسمى أيضًا الصُؤَابَة)، والحوريات، والقمل البالغ.

  1. الصؤبان هو بيض القمل. وهو بشكلٍ عام يمكن رؤيته بسهولة في طبقات ملابس الشخص المصاب، وبشكلٍ خاص حول خط الخصر وتحت الإبطين. كما أن صؤبان قمل الجسم أحيانًا ما تتعلق بشعر الجسم. وهي بيضاوية الشكل ولونها غالبًا ما يتراوح بين الأصفر والأبيض. ويستغرق صؤبان قمل الجسم من أسبوعٍ إلى أسبوعين لكي يفقس.
  2. و الحورية هي القملة غير مكتملة النضوج التي تفقس من الصؤابة (البيض). تشبه الحورية قملة الجسم البالغة، ولكنها أصغر حجمًا. تنضج الحوريات وتتحول إلى قملٍ بالغ بعد الفقس بحوالي ما يقرب من 9 إلى 12 يومًا. ولكي تعيش، يجب أن تتغذى الحورية على الدم.

وقملة الجسم# البالغة تكون في حجم بذرة السمسم، لها 6 أرجل ويصبغها لونٌ يميل للأبيض الرمادي. الأنثى تضع البيض. ولكي تعيش، يجب أن يتغذى القمل على الدم. وإذا انفصلت القملة عن الشخص الذي يحملها، تموت في درجة حرارة الغرفة.

العلاج

[عدل]

ويتم علاج الإصابة بالقمل الجسدي عن طريق تحسين النظافة الشخصية للشخص المصاب، بما في ذلك ضمان التغيير المنتظم لملابس نظيفة (أسبوعيًا على الأقل). كما يجب أن يتم غسل ملابس الشخص المصاب، وفرشه، وفوطه بمياه ساخنة (لا تقل حرارتها عن 130 °ف أو 54 °م) ويتم تجفيفها آليًا باستخدام دورة ساخنة.

ويمكن أحيانًا معالجة الشخص المصاب باستخدام مبيد القمل (وهو دواء يقوم بقتل القمل)؛ ومع ذلك فإن المبيد غير ضروري بشكلٍ عام إذا ما تم الحفاظ على النظافة وتم غسل الأشياء بشكلٍ مناسب مرة أسبوعيًا على الأقل. ويجب استخدام مبيد القمل بالطريقة المشار إليها على الزجاجة بالضبط أو عن طريق الطبيب.

كما يمكن إبادة القمل أيضًا عمليًا عن طريق غلي جميع الملابس والفرش، أو غسلها في درجة حرارة مرتفعة.[6] وتقوم درجة الحرارة التي تصل لـ130 °ف أو 54 °م لمدة 5 دقائق بقتل معظم القمل البالغ كما يمنع البيض من الفقس.[7] وترك الملابس بغير غسيل، وبغير ارتداء، لمدة أسبوع كامل، أيضًا يتسبب في موت القمل والبيض.[6]

وبالرغم من أن رش 10% من بودرة المبيد الحشري د.د.ت، أو 1% من مبيد الهوام مالاثيون، أو 1% من الـبيرميثرين، قد لا يكون عمليًا أو ممكنًا إلا أنه فعَّال.[6] شراب الـالإيفرمكتين الذي يؤخذ عن طريق الفم في الجرعة 12 ملغم في أيام 0، و7، و14 تم استخدامه في تجربة صغيرة على 33 شخصًا في مرسيليا، ولكنه لم يتسبب في الإبادة الكاملة، بالرغم من التناقص الملحوظ في عدد الطفيليات وأعداد الناس المصابة.[8] وفي الوقت الحالي، لا يمكن التوصية بالإيفرمكتين بشكلٍ دوري لعلاج قمل الجسم.

الدواء، أو مبيدات الحشرات، أو حرق الملابس والفرش ليست ضرورية، لأن المشكلة من الممكن أن تحل مع الاستحمام اليومي، والتغيير والغسيل الأسبوعي (أو المتكرر) للملابس، والفرش، والفوط، إلخ. في مجفف ملابس ساخن.[7]

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 57، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  2. ^ Buxton، Patrick A. (1947). "The Anatomy of Pediculus humanus". The Louse; an account of the lice which infest man, their medical importance and control (ط. 2nd). London: Edward Arnold. ص. 5–23.
  3. ^ Ralf Kittler, Manfred Kayser & Mark Stoneking (2003). "Molecular evolution of Pediculus humanus and the origin of clothing" (PDF). Current Biology. ج. 13 ع. 16: 1414–1417. DOI:10.1016/S0960-9822(03)00507-4. PMID:12932325. مؤرشف من الأصل (نسق المستندات المنقولة) في 2012-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-13.
  4. ^ Stoneking، Mark. "Erratum: Molecular evolution of Pediculus humanus and the origin of clothing". مؤرشف من الأصل في 2020-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-24.
  5. ^ "...Lice Indicates Early Clothing Use ...", Mol Biol Evol (2011) 28 (1): 29-32. نسخة محفوظة 14 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب ج Raoult D, Roux V (1999). "The body louse as a vector of reemerging human diseases". Clinical Infectious Diseases. ج. 29 ع. 4: 888–911. DOI:10.1086/520454. PMID:10589908.
  7. ^ ا ب Page on website of سقنا "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ Foucault C, Ranque S, Badiaga S, (2006). "Oral ivermectin in the treatment of body lice". Journal of Infectious Diseases. ج. 193 ع. 3: 474–476. DOI:10.1086/499279. PMID:16388498. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |إظهار المؤلفين=2 غير صالح (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)

وصلات خارجية

[عدل]