معركة عدوة وقعت يوم 1 مارس 1896م عندما حاولت إيطاليا غزو إثيوبيا في محاولة للتحكم بمدخل البحر الأحمر بعد أن استولت بريطانيا على قناة السويس قبلها بعام.[1][2][3] استعان الأثيوبيون بأسلحة إنجليزية الصنع وبضباط إنجليز متقاعدين لتدريب القوات. كانت هزيمة مدوية للعسكرية الإيطالية أذهلت العالم كله.
أهم النتائج[عدل]
- كانت لهذة المعركة أهمية كبرى في الصراع بين القوى الاستعمارية على أفريقيا حيث كفلت سيادة بريطانية شبه كاملة على البحر الأحمر وشرق أفريقيا دون منغصات حقيقية من المنافسين.
- كفلت التوازنات السياسية بعد الحرب استقلالاً فريداً من نوعه لإثيوبيا إذ كانت الدولة الوحيدة (إلى جانب ليبريا المحافظة على استقلالها في أفريقيا وقتئذ) إلى أن غزتها بريطانيا بعد ذلك بعقود.
- كانت عدوة أول هزيمة عسكرية مؤثرة لقوة استعمارية أوروبية على يد قوة غير أوروبية منذ بدأ الأستعمار ، وقد أثرت كثيراً على معنويات سكان المستعمرات حيث قضت على أسطورة أن الأوربي لا يقهر ما ألهب الشعور الوطني لدى الشعوب المحتلة أراضيها وأعطاهم الإنطباع بأن المقاومة ممكنة والتحرير ممكن.
- أظهرت عدوة الحجم الحقيقي لإيطاليا كقوة استعمارية ما دفعها للتخلي عن كثير من أحلامها الأفريقية والاكتفاء بفتات المائدة.
- استقالة رئيس الوزراء الإيطالي فرانشيسكو كرسبي بعد سماعه أنباء هذه المعركة يوم 10 مارس.
المصادر[عدل]